أشار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، خلال رعايته، بالتّعاون مع الأمم المتحدة في لبنان، حفل إطلاق "الإطار الاستراتيجي لعمل الأمم المتحدة في لبنان، للفترة الممتدّة بين عامي 2022 و2025"، في لقاء أُقيم في السّراي الحكومي، إلى أنّ "أهمّ ما يجمعنا اليوم هي الشّراكة الشفّافة بين الدولة اللبنانية وعائلة الأمم المتحدة في لبنان".
ولفت إلى أنّ "من هنا أهميّة هذا الإطار، الّذي يأتي في وقت تمرّ فيه البلاد بأزمات كثيرة، ومع جهود الشّركاء كالأمم المتحدة والمانحين، والإرادة السّياسيّة الشفّافة لدى حكومتنا من أجل خدمة المصلحة العامّة وضمان حقوق المواطن اللّبناني".
وركّز ميقاتي على أنّ "من هنا دعوتي الأمم المتحدة والدول المانحة والشّركاء المحليّين، للعمل من أجل الاستثمار في التّنمية، خصوصًا في مجالات الصحّة والتّربية والتّغطية الاجتماعيّة، لأنّها خطّ الدّفاع الأوّل لتنمية المجتمع"، مؤكّدًا أنّ "الحكومة تقدّر الشّراكة بين أفراد المجتمع اللبناني كافّة، بخاصّة القطاعين العام والخاص".